أشرف الأمين العام لوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد سيدأحمد ولد بنان، مساء اليوم، على اختتام الملتقى التحسيسي حول المخطط التوجيهي للتهيئة والعمران لمدينة نواكشوط، الذي استمر يومين بقصر المؤتمرات في نواكشوط.
وأوضح الأمين العام، في خطاب بالمناسبة، أن هذا المخطط المصادق عليه من طرف مجلس الوزراء، يدخل في صميم برنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تضمن التزامات صريحة بالعمل على "ضمان مستقبل أفضل لمدننا الكبرى، وتحويلها إلى مدن منتجة"، وهو ما تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال على تجسيده على أرض الواقع.
وقال الأمين العام إن "النقاشات التي استمرت يومين أظهرت حجم الحاجة الماسة إلى تطبيق مقتضيات المخطط التوجيهي للعاصمة، إذ لا خيار أمامنا سوى العمل، والعمل الجاد والواعي والسريع، من أجل تلافي الوقت الضائع، وهو وقت كثير يمتد لعقود من الزمن"، مضيفا أن "الجميع معني بالدخول على الفور، في ورشة عمل مفتوحة لتغيير وضع العاصمة، حتى تكون أكثر قابلية للحياة الحضرية، وأكثر قابلية لجذب الاستثمار الوطني والدولي".
وتابع الأمين العام مخاطبا الحضور "لقد أدرج المقررون، جميع ملاحظاتكم ومداخلاتكم ومقترحاتكم، في التقرير النهائي للملتقى، الذي سنحوله في وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، إلى سياسة برامجية مفصلة ومحددة وعملية، ونلتزم بوضعها موضع التطبيق، بحول الله، وأملنا كبير في أن تشكلوا جميعا؛ سلطات إدارية ومنتخبين ومسؤولين حكوميين، عونا لنا وسندا لتطبيق هذه السياسة، التي تحظى بكامل الدعم والتشجيع من طرف الحكومة".
وعبر الأمين العام عن شكره لجميع المشاركين "لمساهمتهم المقدرة في هذا الملتقى، كما أشكر وكالة التنمية الحضرية، التي أشرفت بتوكيل من القطاع، على تنظيم هذا الملتقى".
وحضر اختتام الملتقى حكام العاصمة نواكشوط وعمدها، إضافة إلى بعض نواب العاصمة، والمديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية السيدة ميمونة بنت أحمد سالم، وعدد من مسؤولي وزارة الإسكان والقطاعات الحكومية المعنية بالمخطط التوجيهي للعاصمة.