قدم معالي الوزير السيد سيدأحمد ولد محمد، اليوم، أمام مجلس الوزراء بيانا يستعرض خطة القطاع حول تكملة تأهيل الأحياء العشوائية في العاصمة نواكشوط، تنفذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويهدف البيان إلى وضع خطة عمل لإعادة تنظيم هذه المناطق، التي عانت من الاستغلال الفوضوي، وفي سبيل حل هذه المشكلة السكنية؛ صادق مجلس الوزراء في اجتماعه المنعقد في 27 أكتوبر 2021، على مخطط تقطيع القطاع 22 بتوجنين. وعلى الفور بدأت أشغال تهيئته من خلال توفير الطرق والمياه والكهرباء والبنى التحتية المدرسية والصحية، فضلا عن توفير الظروف الأمنية الضرورية.
وقال معالي الوزير، في المؤتمر الصحفي للحكومة، إن الفرصة مناسبة اليوم لزف البشرى والتهاني لساكنة الجيوب العشوائية المتبقية في العاصمة، بأن لحظة انتقالهم إلى سكن ملائم ودائم قد اقتربت، بعدما أوفت الحكومة بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ووفرت الظروف الملائمة لإقامة نحو 10 آلاف أسرة في القطاع 22 بتوجنين.
وأضاف معالي الوزير أن القطاعات المختصة تدخلت لتأهيل هذا القطاع، الذي زراه فخامة رئيس الجمهورية في أكتوبر الماضي، وقد وصلت الأشغال فيه مراحل نهائية، وهو مخصص لإيواء المواطنين المتواجدين في 28 تجمعا عشوائيا في ثلاث مقاطعات بالعاصمة، مشيرا إلى أن عملية توطين المستهدفين ستتم خلال هذا الصيف تزامنا مع العطلة الدراسية.
ولفت معالي الوزير أن مصالح القطاع ستخصص أماكن للاستثمار في القطاع 22 بتوجنين، بما يسمح بمزاولة الأنشطة التجارية، الضرورية للسكان.
وأكد معالي الوزير أن الجهات المختصة حرصت على أن يكون التوزيع السكاني مشجعا على التعايش بين جميع فئات مجتمعنا، ليكون هذا المشروع نموذجيا بمعنى الكلمة، ويهدف هذا البيان اليوم إلى إحاطة مجلس الوزراء بدخوله المرحلة النهائية للأشغال حتى يتخذ الاحتياطات اللازمة أمنيا وماليا ولوجستيا.