أشرف الأمين العام للوزارة السيد سيدأحمد ولد بنان، اليوم، رفقة السادة الأمناء العامون لوزارات الدفاع الوطني، والداخلية واللامركزية، والمالية، على انطلاق ورشة حول أهمية المعطيات الجيومكانية في التنمية المستدامة.
وتنظم هذه الورشة من طرف مديرية الخرائط والمعلومات الجغرافية بالوزارة، وتستمر يومين، بحضور ممثلين عن قطاعات حكومية، وخبراء في مجال الخرائط الجغرافية.
وأوضح الأمين العام، في كلمته الافتتاحية، أن إنشاء نظام لإنتاج وتسيير وتحديث البيانات الجيومكانية أصبح الآن أمرا ضروريا لتحقيق أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية، "وهو ما يعتبر من أولويات الدول والمؤسسات المسؤولة عن مشاريع التنمية، وخاصة بلادنا التي تعرف حاليا ورشة عمل مفتوحة في مختلف المجالات تنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني".
وأضاف السيد الأمين العام أن الاستفادة من الخرائط والمعلومات الجغرافية تتطلب مستوى كبيرا من التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والدولية "حتى تتمكن البلدان من تحسين استخدام تلك البيانات، التي تتطلب معدات تقنية حديثة، ومصادر بشرية ذات كفاءة ومعرفة".
وأشار السيد الأمين العام إلى إن من متطلبات إقامة المشاريع التنموية في الوقت الحاضر؛ إنشاء بيانات جيومكانية موثوقة وعالية الجودة، "وهو الشيء الذي يسهر قطاعنا على تحقيقه وإتاحته لجميع الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، ترشيدا للوقت والجهد، وتفاديا لأية عراقيل في المستقبل ستؤثر سلبا على تلك المشاريع كأن تقام في أماكن غير ملائمة مكانيا، أو في أماكن عرضة للأخطار المحدقة".
وفي ختام كلمته، دعا السيد الأمين العام للوزارة، المشاركين في هذه الورشة إلى أهمية الخروج بتوصيات موضوعية، تأخذ في الاعتبار تجارب دول المنطقة في هذا المجال، وحاجة بلادنا لاستخدام تلك المعطيات في مشاريعها المستقبلية".