الأمين العام يشرف على ملتقى بمدينة النعمة حول التقرير الأولي للمخطط الوطني للاستصلاح الترابي

أشرف الأمين العام للوزارة، السيد محمد سالم ولد بوخريص، اليوم، رفقة والي ولاية الحوض الشرقي، السيد إسلمو ولد سيدي، على إطلاق ملتقى فني في عاصمة الولاية، خُصِّص لعرض التقرير الأولي للمخطط الوطني للاستصلاح الترابي.


وشارك في الملتقى، الذي يستمر يومين، السلطات الإدارية والمنتخبون في ولايات الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابه، وتركزت أعماله على الثروة الحيوانية باعتبارها أحد أبرز روافد التنمية الاقتصادية في الولايات الشرقية.


وفي كلمته الرسمية، أوضح السيد الأمين العام أن المخطط الوطني للاستصلاح الترابي يُعد خطوة استراتيجية غير مسبوقة في مسار التهيئة الترابية ببلادنا، "إذ يؤسس لرؤية شاملة للتنمية تراعي خصوصيات كل منطقة، وتسعى إلى تحقيق العدالة في توزيع المشاريع والبنى التحتية والخدمات العمومية، بما ينسجم مع التوجهات الكبرى لسياسات الدولة، في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتحقيقًا لبرنامجه "طموحي للوطن"".


وأضاف السيد الأمين العام أن قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي تبنّى مقاربة تشاركية تقوم على إشراك الفاعلين المحليين من سلطات إدارية ومنتخبين ومجتمع مدني ومصالح فنية جهوية، "إيمانًا منا بأن نجاح أي تخطيط ترابي لا يتحقق إلا من خلال تجميع الرؤى المحلية وتثمين المعارف والخبرات المتراكمة في الميدان، وذلك انسجامًا مع سياسة حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، خاصة في مجالات الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي".


وأشار السيد الأمين العام إلى أن المخطط الوطني للاستصلاح الترابي يُنجَز بالتعاون بين قطاعي الإسكان والدفاع الوطني، وتمثل هذه الأخيرة في المديرية العسكرية للجغرافيا التابعة للأركان العامة للجيوش. قائلا "لقد عملنا خلال الفترة الماضية على إعداد الخطوات والمراحل وفق منهجية دقيقة، وها نحن نعود إليكم اليوم، حيث أنتم في الميدان، لنعرض عليكم ما تم إنجازه، ولنستلم منكم الملاحظات والآراء، حتى نحصل على تشخيص واقعي للاحتياجات التنموية، وهو ما يجسده هذا اللقاء المخصص لولايات الحوضين ولعصابه، الذي يركز أساسًا على الثروة الحيوانية".


من جهته، أكد والي الحوض الشرقي أهمية هذا الملتقى، داعيًا الفاعلين المحليين إلى الإسهام البناء في النقاشات وطرح وجهات نظرهم، لتؤخذ بعين الاعتبار في الخلاصات النهائية التي ستُدرج ضمن المخطط الوطني للاستصلاح الترابي. معلنا في ختام كلمته افتتاح الملتقى الجهوي لولايات الحوضين ولعصابه حول التقرير الأولي للمخطط الوطني للاستصلاح الترابي.


حضر الملتقى مديرةُ الاستصلاح الترابي والعمل الجهوي، السيدة أم كلثوم بنت إبراهيم ولد فتى، والمديرُ المساعدُ للاستصلاح الترابي والعمل الجهوي، السيد مولاي إسماعيل ولد مولاي الحسن، وعددٌ من رؤساء المصالح والخبراء.

 

انفوجرافيك

 

 

صور